رحلات الإسعاف الجوي لمرضي فيروس كورونا

وقت القراءة 4 دقائق

مر ما يقرب من عامين منذ إعلان تفشي جائحة فيروس كورونا. وعلى الرغم من جهود التطعيم المبذولة في العديد من البلدان، إلا أن كوفيد-١٩ لا يزال يؤثر على حياتنا اليومية بطرق عديدة. ورغم فرض القيود على السفر في عالم تسوده العولمة، لا يزال الكثير من الأشخاص في احتياج لزيارة البلدان الأجنبية للعمل أو لزيارة الأقارب أو لقضاء عطلة.

Krankentransport mit Coronavirus: Frau mit Mundschutz

ولكن ماذا يحدث في حالة إصابتك بفيروس كوفيد-١٩ أثناء إقامتك في بلد أجنبي؟ من المعروف أن العيادات تعمل بالفعل بأقصى طاقتها حيث يثق معظم المرضى في نظام الرعاية الصحية المحلية داخل وطنهم على أي حال. كما يمكن تعزيز الحواجز اللغوية ورغبة المرضي في تلقي الدعم من الأصدقاء والعائلة مما يزيد من رغبة المريض في العودة إلى الوطن.

حتى إذا لم يكن لديك أي أعراض، فلا يزال الحجر الصحي أمر ضروري نظراً لنتيجة الاختبار الإيجابي الذي يثبت أنك شخص معدي مما يدفعك إلى العزل داخل غرفة فندق صغيرة وقد ترغب في العودة إلى الوطن إما لتكون أقرب إلى عائلتك أو للحصول على رعاية طبية أفضل في مستشفى معروفة لك. بعبارة أخرى: في حالة الإصابة بعدوى فيروس كوفيد-١٩، فإن رحلة الإرجاع الطبي إلى الوطن تعد من أسرع الحلول التي تأتي في المقدمة.

هل مريض فيروس كورونا مؤهل للسفر؟

بسبب ارتفاع مخاطر العدوى، لا يُسمح للمريض المصاب بفيروس كورونا المشتبه به أو المؤكد بالسفر على متن الرحلات التجارية المجدولة حتى وإن كان يرتدي معدات واقية. في مثل هذه الحالات يكون الإسعاف الجوي هو الأنسب بحيث يتم توفير طبيب طيران ذو خبرة أو مسعف على متن الطائرة من أجل ضمان تقديم رعاية طبية عالية المستوى للمريض باستخدام أحدث المعدات الطبية المماثلة لمعدات وحدة العناية المركزة.

قبل البدء في التخطيط للرحلة الجوية الطبية، يقوم فريقنا الطبي بفحص حالة المريض الصحية وتحديد ما إذا كان مؤهلاً للطيران أم لا. بعد التأكد من إمكانية نقله على الرغم من إصابته بكوفيد-١٩، تتم عملية النقل الطبي الجوي. إلا أن هناك بعض الإجراءات التي يجب اتخاذها من أجل نقل شخص مصاب بفيروس كورونا. وبصفتنا مركز متخصص في تقديم خدمات الإسعاف الجوي، نحرص على توفير طبيب متخصص وبحوزته كافة المعدات المطلوبة مثل معدات الوقاية الشخصية وغيرها من المعدات اللازمة لضمان سلامة جميع من على متن الطائرة. لهذا السبب يستخدم طاقمنا الطبي أحدث المعدات الطبية.

كما نتميز بتوفير أسطول من الطائرات في جميع أنحاء العالم بحيث لا يتم استخدامها في النقل الطبي في المطارات التجارية الكبيرة فحسب، بل أيضاً في الخطوط الجوية الإقليمية الأصغر للإقلاع أو الهبوط. وبالتالي يمكنك نقل المريض في أقرب مكان ممكن من المستشفى المرغوبة ولا يتبقى أمامك سوي رحلة قصيرة عبر النقل البري. عادة نقوم بتوفير طائرة إسعاف جوي في نفس اليوم أو في اليوم التالي.

وبطبيعة الحال يجب أن يكون مريض كوفيد-١٩ مؤهلاً للطيران من أجل رحلة ناجحة في طائرة الإسعاف الجوي حيث يقوم الطبيب المرافق بفحص الوثائق الطبية مسبقًا مع اتخاذ القرار فيما إذا كان النقل الجوي ممكنًا على أساس كل حالة على حدة.

كيف نقوم بعزل مريض في الإسعاف الجوي؟

من أجل تجنب العدوى ومنع انتشار الوباء، يجب نقل مرضى كوفيد-١٩ في عزلة تامة وهذا من خلال تجهيز طائرات الإسعاف الجوي بأحدث جهاز عزل مما يسمح للمريض بالاستلقاء بشكل مريح وآمن داخل المقصورة. ويتميز هذا الجهاز بوجود ضغط سلبي يمنع الفيروسات من التسرب إلى الخارج. ويضمن نظام التهوية في إمداد المريض بالأكسجين مع منع الفيروس من الانتشار في الهواء المستخدم.

من خلال بعض المنافذ المختلفة لنظام العزل، يمكن لطبيب الرحلة اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة في حالة الطوارئ أو عند الحاجة وبالتالي يمكنه تقديم أفضل علاج طبي للمريض مع ضمان سلامة جميع المرافقين.

ماذا لو لم يكن لدى المريض أي أعراض كوفيد؟

الكثير من الدول تشترط إجراء اختبارات فيروس كورونا للمسافرين القادمين من الخارج. وعادة يتعين عليك إجراء الاختبار قبل رحلتك ولا يُسمح لك بالصعود على متن رحلة تجارية إذا كانت نتيجتك إيجابية. بدلاً من ذلك، يُطلب منك الخضوع إلى الحجر الصحي حتى لو كنت خاليًا من الأعراض. ومع ذلك، هناك طريقة للمرضى الذين ليس لديهم أعراض للعودة إلى وطنهم دون انتهاك قيود الحجر الصحي وهذا من خلال استئجار طائرة خاصة.

من خلال الطائرة الخاصة، يمكنك السفر بمفردك دون المخاطرة في إصابة الآخرين بفيروس كوفيد-١٩. وهنا، لن يتوفر طاقم داخل الطائرة ولن يدخل الطيارون إلى مقصورة الركاب والتعامل مباشرة معك. وبهذه الطريقة، يمكنك السفر بأمان وراحة. كما يمكن نقلك إلى المطار وإلى منزلك وفقًا لقوانين الحجر الصحي المحلية. وبالتالي، تعد الطائرة الخاصة حلاً مثاليًا لنقل مرضى فيروس كوفيد-١٩ الذين لا يعانون من أي أعراض.

فيروس كورونا: ما هي تكلفة الإسعاف الجوي للإرجاع الطبي إلى الوطن؟

في ظل الظروف العادية، يقوم التأمين الصحي بتغطية تكاليف رحلة الإسعاف الجوي للعودة الطبية إلى الوطن، حيث تغطي العديد من شركات التأمين التكاليف في حالة عدم توفر العلاج في بلد الإقامة. وقليلاً من شركات التأمين تتحمل أيضاً تكاليف السفر عندما تكون نتائج الرعاية الصحية المتوقعة على أرض الوطن أفضل.

وإذا كان تأمينك لا يغطي التكاليف، فيمكنك أيضًا دفع تكاليف الإسعاف الجوي بنفسك. في هذه الحالة، يمكنك الحصول على عرض سعر فردي غير ملزم مقدم من مقدمي الخدمة داخل مركز الإسعاف الجوي.

ويتم حساب تكاليف الإسعاف الجوي من خلال الأخذ في الاعتبار مسافة الرحلة ونوع الطائرة اللازمة والحالة الصحية لمريض كوفيد-١٩. علاوة على ذلك، يلعب عدد الأشخاص المرافقة للمريض على متن الطائرة ومدي سرعة تنفيذ الطلب دورًا مهمًا في تحديد تكلفة الإسعاف الجوي.

خدمات الإسعاف الجوي المقدمة من مركز الإسعاف الجوي

نقوم بتنظيم رحلات الإسعاف الجوي في أسرع وقت ممكن. حيث تقوم طائراتنا الإسعافية بنقل المرضى المصابين بفيروس كورونا مع توفير رحلة عودة آمنة إلى الوطن. ننظم عملية نقل المرضي بأكملها، ونوفر لك سيارات إسعاف أرضية إذا لزم الأمر، وننسق جميع أوقات الصعود والمغادرة. يمكنك دوماً الاعتماد على خبرتنا الواسعة في النقل الجوي وشبكتنا الدولية.

اتصل بنا

فريقنا متواجد على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع – حتى في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية. نحرص دائماً على إعطاء إجابات لجميع الأسئلة حول كيفية نقل المريض بأمان من بلد إلى آخر أثناء جائحة فيروس كورونا. وبفضل طائرتنا الخاصة، يمكن نقل المصابين بفيروس كورونا بشكل آمن. نقدم لكم المشورة بالمجان ونقدم لكم عرض سعر غير ملزم.

تواصل معنا الآن